البحث

الخميس، 6 يناير 2011

لـِ نحقق اهدافنا !

ثبت من خلال احد الدراسات أن من يضع هدف امام عينيه من صغره ويسعى لـِ تحقيقه هو فقط من يصل لـِ هدفه كاملا مع الايام ... ولكن من يضع هدفه بعد الانتهاء من الثانويه يصعب عليه تحقيقه !

في الحقيقه الاهداف قد تكون احلام في البداية وعندما نفشل في تحقيقها .. ننتقل لـِ حلم آخر ... وهلم جر !
/
\

خطر ببالي سؤال .. هل ما اسعى اليه الان هو هدفي منذُ الطفوله ؟
فتذكرت انني عندما كنت ف التاسعه من عمري غرست معلمة الرياضيات في راسي هذا الحلم ! .. وبعدها بسنتين ردد على مسامعي موجه الدراسات الاجتماعية نفس الهدف ...!
عندما سالني عن هدفي في المستقبل ...
" قال اسعي للأكبر " رغم أنني لم اخذ كلامه بالكثير من الجديه ...
لانه وللأسف لم أجد من يأخذ بيدي لتحقيق هذا الطموح بالاضافه انه لم يسالني احد من اهلي يوماً " في ماذا تفكرين ؟" و " ماهدفك ؟ "
هل تنطبق علي الدراسه اذان ... في الحقيقه ظل هذا الهدف صغير وكنت اضع بدلا عنه بدائل آخرى !

قد اكون وصلت الى جزء كبير من الحلم او الهدف الذي سعيت له ... ولكن ينقصه الجزء الاجمل !
وصلت لذالك لاني تعودت منذُ الصغر أن اعتمد على نفسي في تحقيق ما اريد ....
.
.
.
ربما اولائك الذين وصلوا الي تحقيق اهدافهم كان هناك من يقف خلفهم ويساعدهم في تحقيق هذه الاهداف !
فـ الطفل يكبر وقد يتغير ميوله بحسب ما يرى امامه وما يتعلم من اهله !
لذالك لـِ نأخذ بايدي اطفالنا لـِ يحققوا اهدافهم و النجاح ...

ولانني اتمنى لـِ أخوتي الافضل ... دائما احاول ان اغطي ما كان ينقصني عندما كنت بعمرهم !
مجرد سؤالهم عن هدفهم في المستقبل هذا بحد ذاته دافع لجعلهم يفكرون في ماهي اهدافهم للـِ المستقبل ...!

/
\

منذُ ايام دخلنا السنة الجديده ... لذالك ضعوا لـِ انفسكم هدف وحكمه تسيرون عليها !
لنعيد ترتيب الكثير من الافكار ، الاهداف ، والاحلام المبعثره !



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق