اول يوم مدرسة ..

/..

../

قبل سنتين كان تاريخ 1 / 9 او 3 / 9 مميز لانه كل سنة تبدأ فيه المدرسه

ومن سنتين مدلعينهم ويداوموا متأخر

..

.

ماتفكروني رايحه صف الاول

//

\\

اليوم كان يوم مميز لـِ أختي الصغيرة الي تمنيت اني اشوفها وهي رايحه المدرسه اول يوم دراسه لهاخواني كلهم شهدت اول يوم لهم ف المدرسه واستقبلتهم وحققت معهم الا هي :(

ولما كلمتها ف التلفون بس تضحك بيكون الى يضحك اولاً يبكي في الاخر ههههه

اختي اصغر مني بـ 18 سنه يعني انا كاني امها خخخخ

وواجد احبها طالعه كيوت وهادية مثلي طبعاً D:

ربي يوفقك ويحفظك (:

//

\\

بخبركم بـ اول يوم لي ف المدرسه

بما اني اول حفيذه لـِ جدي " الله يرحمه " حب يوصلني المدرسه

جدي " الله ينور قبره " وصلني المدرسة ووقفنا انا وهو ما عارفين وش نسوي

والناس ينادوا اسامي والطلاب يراكضوا كل مره صوب وانا واقفه اتفرج مثل الاطرش ف الزفه وظلينا كذا لحد الساعه 10 تقريبا

المهم جدي قالي جوعانه ؟ ... قلت له ايوا

قال خلنا نتريق هههههه

رحنا مطعم وتريقنا ورجعنا البيت واتذكر توسخت بالداغوص او الداقوص ( بو يعجبكم ) D:

ونازعتني امي اما ابوي لليوم يذكرني بهالموقف :(

واليوم الثاني خالي وصلني وما راح عني غير لما جلست مكاني وصار كل يوم يجي المدرسه يسال عني ويغايرني لاني جالسه اخر شي <<<<<<<< جايه اليوم الثاني وين باغيه تجلسي هههههه

ايام المدرسة كانت جميلة بحق (:

أشجان

18 / 9 / 2010

رد ...

يبدوا انني تاخرت في الرد على صاحب الرسالة .. لكني متأكدة من تقديره لـ ظروفي ... :)

عموما أخي الكريم ...
تعقيبك فيه الكثير من الصحة ولا انكر فـ انا كثيراً ما امر على بعض مدوناتي وتدمع عيني لتذكري الموقف ..
لكن احيانا نحتاج الى من نفضفض له لنتخلص من الحزن الداخلي واحيانا كثيرة لانستطيع ان نعبر عن ما بداخلنا الى بكتابته ... ودائما الذكرى الحزينه تظل في الذاكره فنحاول التخلص منها بالفضفضة وللاسف قد اكون من الناس الذين لايحبون الفضفضه لـ الناس مباشرة .. انما أحب ان اكتب ما اشعر به ان ادون تلك الذكرى لاتخلص منها
واحد الاشياء التي افعلها انني ادون في اوراق وبعد فترة اتخلص من هذه الاوراق حتى لا اعود فـ اقرائها لاني اعتبر اللحظه التي كتبت فيها تلك المدونة هي لحظة ضعف !!
احد الاسباب التي تجعل الناس يكتبون هوانهم في احيانا كثيرة بحاجه الى من يشعر بشعورهم حتى ولو لم يكن هذا الشخص يعرفهم

وربما ما يجعلنا لا ندون المواقف المفرحه هو ان هذة المواقف ترحل بسرعة مثلما أتت بسرعة !

منذ آخر مره تناقشنا في هذا الموضوع قررت ان ادون الاشياء الجميله ولكن ليس وعداً ان لا ادون موقف محزن !
/
\

كثير من الاحيانا هذه المواقف المحزنه تجعلنا نعيد حسابتنا ونحاول ان نتغلب عليها ونمضي مع الحياة
بالاضافه انها قد تكون دروس لنا نتعلم منها ونخرج بنتائج افضل من لو قرأنا مواقفنا المفرحه فقط !



شكراً لـِ رسالتك اخي الكريم

رسالة ...

في الحقيقة وصلتني رسالة ونسختها هُنا لـِ اسباب عديده اهمها انني سـ اقوم بالرد عليها لاحقاً هُنا ..


اليوم قررت أن أبدا بقراءة مدونة أشجان السعيدية وهيه في الحقيقة أول مدونه أقرأها في حياتي . أقرأها في سكون الليل الهادئ , في منتصف الليل أنتظر الفجر ليطلع لأصلي الفجر وأنام
بدأت في القراءة وكلي لهفه بما فيها وذلك لمعرفتي بكاتبة المدونه بدأت بقراءة أول ما في المدونه واجهني وهوه نشيد جميل أحسست بالفخر من منشدين الأنشودة ومن جمال الكلمات .واصلت القرأه وإذا بها بقصة موت شابين وبكاء الأبوين وترمم الزوجتين وأطفال يتامى تنظرهم حياة مجهولة , لم أتدارك نفسي إلا والدموع تنزل من عيناي حاولت إقافها ولم أستطع .
وأصلت القراءه وإذا بمقال يتحدث عن لمة الأهل والأخوان إبتسمت وفرحت ودعيت الله أن يخلي الأخوان لبعض .إستمريت بالقراءه وأنا مبتهج وسعيد والأبتسامة ترسم شفتاي
ولكن لم تدم هذه الأبتسامة طويلا , قصة وفاة حمد البوسعيدي كانت السبب في ذلك , يرحمه الله , حاولت أن أمسك دموعي ولم أستطع للمره الثانية .ترددت في ألاستمرار في القراءه وقررت أن أستمر .
وواصلت وإذا بها قصه من قصص المستشفيات الموجعة وحوادث السير المخيفة وفراق الأحبة . آه ثم آه ما أقساك يا دنيا .أكملت أقلب المدونة موضوعا تلو الآخر ودموعي تتساقط بدون ما أقدر أن أحبسها , من بين قصة مأساة أمجد وأطفال مشوهين ومآسي .
ولم أستطع إكمال قرأة المدونه. حاولت ولكن لم أقدر.فالتعذريني لأني وعدتك بقرأة المدونه ولكني لم أكملها..

ظليت أسأل نفسي عدة أسأله وربما تخالفيني في ذلك.
لماذا ندون مواقفنا المحزنه ؟
وما فائدة النسيان في هذه الحالة ؟
ولو طرحت لكي سؤلا هنا : هل قرأتي المدونه قريبا ؟ هل بكيتي
؟ أعتقد بأن الإجابة راح تكون بنعم .
إذن هل نكتبها لنحزن ؟!
لو كتبنا كل موقف محزن يصيبنا لما أبهجتنا الذكريات وإنما أبكتنا .
وأنا أقراء المدونه إسترجعتني الذكريات ( ذكرياتي المحزنه طبعا ) ومن فينا ليس له ذكريات محزنه وكنت أتمنى أن لا أتذكر لكي لا أحزن .
فراق الأصدقاء بحادث سير .ودفن جدي بيدي ونزولي للقبر لأدفنه , يا الله ما أصعبها من ذكريات .وغيرها .......

هل أدون كل هذا لأقرأه في يوم وأبكي ؟
أم أدون الذكريات الحلوة فقط لكي كل ما أحسست بالضيق رجعت إليها ففرحت وإبتسمت .
ما أكثرها من مواقف محزنه وما أقلها من مواقف سعيدة .
وأن كل موقف حزين مررنا به زادنا قوه لمواجهة ما لا نعلمه في المستقبل
.كلها كانت أحاسيس وأسئلة كانت تراودني وأنا أقراء وأحببت أن أقاسمها معك

وتصبحين على خير (:

/
\

ما رأيكم أنتم ؟