البحث

الاثنين، 24 مايو 2010

الروح المعلقه !




هناك الكثير من الاشياء التي ترهقنا بمجرد التفكير فيها ... اشعر بالتعب عندما افكر في الامس كيف انتهاء وكيف ان الكثير من المواقف ستكون افضل وتنتهي بنتائج مرضيه لي على الاقل لو انني احسنت التصرف او تركت شيءً من صفاتي جانباً ..

واشعر بتعب اكبر عندما افكر في الغد والى اين سينتهي وماذا ينتظرنني !
لدي القناعه بانه على الانسان الاستمتاع بيومه ولا يرهق نفسه في التفكير بالامس او الغد !

ولكن رغما ذالك اجدني افكر ف الامس واليوم والغد :(



/

\


في الحقيقه اجد في عفويتي وطيبتي الكثير من الغباء الذي جعل البعض يعتقد فعلاً اني غبيه ... دائما ما اندم على تصرفي في بعض المواقف ... بعد ان اجلس مع نفسي اجد انني كُنت قادره على التصرف بشكل اقوى وافضل ... ليس بمعنا ان تصرفي كان سيء .. لا بل كان ساذج بارد به الكثير من الغباء والجبن !

الكثير من الاحيان وبامانه اتجنب مواقف الاصطدام بالاخرين وان حصل واصطدمتُ بشخص في موقف ما .. انصرف بهدوء وبدون اي ردة فعل !
لماذا لا ينطبق علي قانون نيوتن " لكل فعل ردة فعل "

ماذا اقول بعد ان اصبح حتى التفكير يرهقنا ! لما نكتفي بمتاعب الحياة بل ارهقنا انفسنا بالتفكير ايضاً !
في الحقيقه لدي الرغبه في تغير شيئين بشخصيتي الطيبة الزائده عن حدها و العفويه كما انني في رغبه جامحه للعيش بهدوء واستقرار !
وان تتخلص روحي من التعليق بين السماء والارض لـ تستقر اما بـ السماء او بـ الارض !


...


دعواتكم !

الخميس، 6 مايو 2010

الإحساس بالأخرين ...!

صبـاحكم مسـاءكم ورد :)

/ ...
.../

وانا في المحاضرة جاء في بالي موضوع المواضيع ماتجي الا وقت المحاضرات

لماذا فقدنا الإحساس بـ الأخرين ؟
هل اصبحنا فعلاً نعاني من سوء الظن الذي جعلنا نعتبر المسكين لص والسائل كاذب ومخادع !
لم لا نحسن الظن ونعتقد انه شخص محتاج ...هل لاننا ببساطه فقدنا الإحساس بمن هم حولنا ؟..


اصبحنا الآلات تعمل في أتجاه محدد ... اصبحت مشاعرنا جامده فـ مع كل هذا التطور والتقدم في المجتمعات نحن نفقد الكثير من الروابط واولها صلة الرحم..
فـ من منا يقوم بزيارة اقاربه بستمرار؟! ...
حتى اذا اردنا ان نطمئن على احدهم اكتفينا بـ ارسال رسالة نصيه جامده !
نبرر عدم تواصلنا مع الأخرين بمشاغل الحياة .. جعلنا مشاغل الحياة هي نصب اعيننا .

مازلت اتذكر تجمع اهالي قريتنا في مجلس الشيبه ناصر الله يرحمه بعد صلاة الجماعه من أجل البحث في امور المنطقه ومناقشة كل مايخص الاهالي .. كانوا عندما يتأخرون عن البيت تهم أمي بسؤالهم عن سبب التأخر فـ يرد عليها أبي: فلان تأخر فـ انتظرناه ! ... اما اليوم فـ اعتقد ان مجلس الشيبه ناصر لم يعد مفتوح بعد كل صلاة ...

اصبحوا يتجهون الى المسجد يؤدون الصلاة وبعدها يخرجون مسرعين الى بيوتهم او مقر عملهم ! فلم يعد احد ينتبه الي غياب الآخر !

فقدنا روابطنا الاجتماعيه .. لم نعد نعلم عن جارنا الذي باب بيته يقابل باب بيتنا ؛ لاننا اغلقنا بيتنا بباب من حديد وسورناها بـ اسوار شامخه وفعل هو ذالك ايضاً ! لم نفكر يوما بسؤاله أن كان بحاجة الي شيءٍ ما ...
حتى النصيحه نبخل بها عليه وبررنا ذالك بتطورنا وأن لكل شخص استقلاليته ولايجب أن نتدخل في شؤؤن الأخرين !
علاقتنا الاجتماعية وصلت الى مرحله من الضعف التي قد يصعب تداركها بعد الأن !
ليس هذا فقط بل اصبحنا نتصيد أخطاء الأخرين ونجعل منها حديث مجالسنا !

كل هذا يجعلنا نعيش كـ افراد فلم تعد هناك مجتمعات بمعناها الحقيقي ... وأن لم يكن الجميع فقد الإحساس فهم في طريقهم الى ذالك ما لم نتدارك الوضع !

اختم كلامي بـ قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "والله لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"


...