البحث

السبت، 23 أكتوبر 2010

رساله الى وزير الصحة الموقر : أطبائك ينقلون العدوى بين الناس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

كُنت بصدد التوجه الى إدارة المركز الصحي وتقديم شكوى ضد الدكاترة هُناك ولكني تراجعت لانه ببساطه الإجابة بتكون ما عندنا الادوات الكافيه !!
نعم يا وزير الصحة اطبائك في مراكزنا
الصحيه وحتى مستشفياتنا قد يكونوا السبب الاول في نقل العدوى بين المراجعين !
فعندما نستخدم نفس مقياس الحرارة لجميع المرضى بدون الغلاف
البلاستيكي الخاص لكل مريض وبعد استخدام هذا الغلاف لمره واحده يتم رميه نجد أن الكثير من المستشفيات والمراكز الصحيه تفتقر لهذا الغلاف البلاستيكي الذي لايكلف الكثير .... وبالتالي يقوم الاطباء بإستخدام جهاز قياس الحرارة لـ اكثر من مريض فقد بعد تنظيفه قليلا بقطن !
لو انه
الدكاتره يحطوا المقياس تحت الابط بعدني بقول مافيها شي .!!
لكن ياناس المقياس ينحط في الفم !!!!!!!! ومن مريض لمريض مع تنظيفه بشكل سريع بين كل مريض ومريض !!
بالله عليكم هذي حاله !!! الغلاف البلاستيكي الحين
بينقص من ميزانية الوزارة ما قادرين يوفروا كميات مناسبة لكل مركز صحي !!!!!!

وما بس مقياس
الحرارة حتى الوتوسكوب ( جهاز فحص الاذن ) بدل ما يغيروا القمع لكل مريض يكتفوا بتنظيفه !! مع انه ما يتنظف لانه قمع يعني فيه فتحه ع داخل وهم بس يمسحوه بقطنه !!!

شفت اماكن بعد كل استخدام
للـ اوتوسكوب يشيلوا القمع ويرموه وفي اماكن ثانيه يشيلوه ويتم تعقيمه
بس مثل المركز الصحي الي الحين فيه ما شفت بصراحه انهم بس يمسحوا عليه بقطنه !!


ما قول غير منه العوض وعليه العوض يا وزارة الصحة !

الاثنين، 18 أكتوبر 2010

وزير الصحة الموقر: أطبائك العمانيون "يشحتون" من الشركات لحضور مؤتمرات دولية...أليس لديكم ميزانية؟


يا للطبيب العماني المسكين…يكافح 7 سنوات من أجل أن ينجح ويجتاز أمتحانات كلية الطب…سنة الأمتياز…يجتاز أمتحانات ومناوبات ضمن برنامج المجلس العماني للتخصصات الطبية أو ما يسمى لديهم ب Residency Program شهرين في الباطنية…شهرين في الجراحة…3 أشهر في طب الأطفال….5 أشهر في الأذن والأنف والحنجرة….4 أشهر في طب المجتمع….وبعد كل هذا المشوار الصعب…يعيش الطبيب العماني كالبدوي مرتحلا بين جنبات مستشفيات صحار وصور والبريمي ومسقط….واذا لم يمت في الشوارع فأنة سيموت قهرا ولاحقا من تردي الرواتب ومن أجل “يشحت” لاحقا لحضور مؤتمرات دولية تفيد عمان…تفيد المريض العماني
نعم….شحاتة…ولم أجد مصطلح غير الشحاتة….بل فن الشحاتة
ومع الأعتذار الشديد للأطباء…فأن الشحاتة هذة الأيام ليست مقصورة على شحاتة البعض أمام محطات الوقود…بيع بخور وأيات قرانية مقابل ريالات بسيطة…أو بعض النسوة في مراكز التسوق….أبوي مريز دخيلك ساعدني…ماما بدها تجي هون بس دخيلك مافي شي بيناكلوة ولا رغيف خوبز…أغاتي شلونك….شلونك يا وردة….لكن هناك شحاتة بالأكراة للفقراء الأطباء العمانيين من أجل “الشيمة…أرجوك” أريد أحضر مؤتمر طبي دولي “موة قلت شركتكم تساعدني” الشيمة راجووة..الشيمة حسن شحاتة…الشيمة مستر توني ألياس (!!!!)
في المقابل…الوضع في عيادة الديوان…وكلية الطب في جامعة السلطان قابوس يختلف جدا…تقدم ببرنامجك بداية السنة لحضور مؤتمرات ورئيس القسم سيوافق علية…وأنتهت المسألة…بينما الوضع في وزارة الصحة يختلف كليا…
والأغرب أن المجلس العماني للأختصاصات الطبية قام بالتنسيق مع وزارة الصحة وكلية الطب في جامعة السلطان قابوس على أن يقوم بعض الأطباء في وزارة الصحة بتدريس الأطباء العمانيون الجدد المنضمون الى برنامج المجلس…وقام هولاء في السنة الماضية بالتدريس…على أساس أن يعطوا علاوة خاصة نظير جهدهم…تصوروا أنة مضت سنة كاملة ولم تدفع علاوات ومستحقات هولاء الأطباء…ومازال مسلسل الشحاتة مستمر…..بينما أطباء الجامعة الذين يقومون بالتدريس يعطوا علاوة شهرية فورية
أنا أتحدث عن الطبيب العماني والأستشاري العماني الذي لا يخضع لنظام المجلس العماني للأختصاصات الطبية…أتحدث عن أطباء ثابتون ومسكنون في وظائفهم..رؤساء أقسام
هذة مقدمة…واليكم التفاصيل…
بعض الأطباء العمانيون يواجهون مصير صعب وهو تطوير أنفسهم عبر ما يسمى بالتدريب المستمر وحضور مؤتمرات دولية طبية في الخارج….فهذة المؤتمرات مكلفة…تذكرة سفر..مأكل مشرب…أقامة…تسجيل ودفع رسوم للمؤتمرات…تأمين سفر…مبالغ للجيب
لنتصور الموقف…طبيب عماني يريد أن يحضر مؤتمر طبي في أستراليا…كم سعر التذكرة…الأقامة….الى أخرة؟
من اين سيدخر الطبيب العماني….ومن اين سيأتي بهذة المبالغ؟
نادرا ما يبتسم الطبيب العماني…مهموم واجد في الدنيا….قلبي على الطبيب العماني…..الله يعطيكم الصحة والعافية….
لماذا تترك وزارة الصحة هذة المسألة الى حلول عاطفية…شفقة المدير التنفيذي للمستشفى…علاقات شخصية مع المديرة العامة….شحاتة مع شركات الأدوية والأجهزة الطبية
ما يقوم بة الكثير من الأطباء العمانيون في هذة المسألة يدعوا للأستغراب فعلا..وهم مجبرين فعلا…والوزارة ليس لها محل من الأعراب
يتصل الطبيب العماني بتلك الزمرة من موظفي الشركات من أجل الحصول على مبالغ لهذا الغرض…سيتم تمويل رئيس القسم بتذكرة درجة أولى و رجال أعمال مع اقامة في فندق 5 نجوم…كيف لا..وأن هذة الشركات واثقة أن رئيس القسم في مستشفيات الحكومة سيوصي بجهاز للقسم من هذة الشركة…وسيوصي بالدواء الفلاني من الصيدلية الفلانية…أذا ما تصدقوا روحوا شوفوا من يقوم بزيارة رئيس القسم بعد وقت العيادة….تقارير المرضى منسية ومتروكة
بينما الأطباء الأخرون سيقعون في شروط: أدفع أول من جيبك…سافر..أدفع…بعدين نعطيك 1500 دولار
شوف الشحاتة…شوف المبدأ العلمي..الطبي
كيف تريد هولاء يكون لهم ولاء للعمل؟ معرفة بجودة العمل
هل وزير الصحة على علم ب “فلسفة الشحاتة” الذي يمارسها بعض الأطباء بالأكراة…أما الكيفية فهي كالتالي: أرسلني مؤتمر..ساسوق لمنتجك الدوائي..بل ساسوق لعيادتك..بل لمركز الصحي…ساشتري الجهاز الطبي لعيادة القسم….
واين تذهب ميزانية وزارة الصحة للتدريب ومن أجل حضور مؤتمر طبي كل سنتين على اقل تقدير
أليس من المطلوب مشاركة وبروز الكوادر الطبية العمانية في مؤتمرات وبأوراق عمل ومتحدثين رسمين؟
واللة أشفق على حالنا…وأشفق على من يشترون بدموعهم وأرواحهم تذاكر سفر وأقامة لمؤتمرات دولية طبية بينما تدفع الوزارة تذاكر سفر وأقامة لخبراء أجانب لحضور مؤتمرات في عمان
ولما يوصل الدكتور سمث ولا البروفسورة ميري من كندا ومن بريطانيا عمان…موظف العلاقات أو مديرها ينتظرهم في مطار مسقط…خايفين موظفي الوزارة عن ما يبسطوهم…وديهم سوق مطرح…شتريوا لهم حلوى…لا…حلوى ولد زبروق أفضل….لا…حلوى بركاء أفضل…وفي النهاية…سمث وميري بيرموا الحلوى في الزبالة (حاشاكم) وتضيع فلوس الوزارة…لا…وجدول زيارات ميري وسمث معروف مسبقا…ودوهم الجامع الأكبر…اذا السيارة ما تكفي أشتريوا لهم سيارة جديدة…سكنوهم حياة رجنسي…:شلوهم في اليخت كشتة جنب خيران..أة عن يكون ما مرتاحين…أشوف العشاء في النادي الدبلوماسي ما عاجبنهم….هين الهدايا؟ نطوط:
ويوم الطبيب العماني يسافر لحضور مؤتمر دولي حتى “علكة لبان” محد يعطية…كيف عاد حد يعطية علاوة…
لو يقلل وزير الصحة و وكلاء الوزارة وكبار الموظفين من المهمات الرسمية وتصرف هذا المبالغ سنويا الى الأطباء والأستشارين العمانيين في حضور مؤتمرات طبية دولية كان أفضل….بس من يسمع الكلام؟
أنا شخصيا ألوم وزير الصحة وسياسة الوزارة وعقم التفكير والأنانية من كبار موظفي الوزارة الذين يسرحون ويمرحون في جولات تفقدية وسفرات الى اليمن والكويت وقطر والدول الأوربية….وكأن البعض يخطط للسفر السياحي عبر المهمات الحكومية وهو فساد أداري معروف من قبل كبار أداري المؤسسات الحكومية….ومن يدفع الثمن؟ طبيب عماني يريد أن يبدع…أستشارية عمانية ليس لديها مصلحة شخصية مع المدير التنفيذي العماني الحاسد لأنة طبيب عام ولا يعرف أي شي في التخصص الطبي
معروفة سياسة كبار موظفي أدارة المستشفيات…سياسة كان يستعملها أعضاء الكونمولث البريطانين “فرق تسد”….وهنا في عمان….خلق لوبيات…وفي النهاية بعض الموظفين الأدارين هم عبارة عن Shoe-lickers وتدهين سير كبار الموظفين وكأن المؤسسات الحكومية غرف من منازلهم الشخصية….والعالم تتفرج…..
أرواح هولاء الفقراء من الأطباء العمانين الذين لم يحصلوا على دعم الوزارة والذين سافروا عن طريق الشحاتة من الشركات..معلقة في الجو نتيجة ذهابهم دون توقف الى رحلات طويلة مثل 14 ساعة مسقط -أ مريكا عبر أبوظبي ترانزيت أو مسقط – سدني عن طريق الأماراتية بينما الأخرين رحلات توقف يومين الى لندن أو باريس…..ومواصلة الرحلة الى أمريكا
أصبحت وزارة الصحة تتفرج وبكل أريحية على “ملكية” القسم لرؤساء أقسام عاشوا يتربعون على عرش المناصب سنين…فلم تسن القوانين لتبديلهم كل سنتين كما تفعل بعض المؤسسات الحكومية…أمتلك رؤساء بعض الأقسام الطبية هذة المقاعد كما يمتلكون قطع الأراضي…بل علقوا ملكية هذة المناصب على رقاب الموظفين…فكيف لا وهم من ضمن لوبي المدير العام…من ضمن لوبي بعض الوكلاء…أن كنت تريد أن تتعرف عليهم…أذهب ببساطة الى مكتب الوزير أو الوكيل بعد العيد مباشرة ستراهم يصطفون جماعات للسلام عليهم….
خلونا صرحاء ودعوا عنكم المجاملة…..

________
للكاتب : خندق مسقط
http://portal.s-oman.net/articles/201010/5521.htm


/
\
عورني فوادي :(

لنكافح من أجل عُمان !!!!

السبت، 16 أكتوبر 2010

أطفال أطفال ...


الأطفال من أجمل الأشياء التي نراها في حياتنا ... ببرأتهم يخلونا نبتسم رغم كل شي (:


يوم الخميس كنا معزومين على حفلة عيد ميلاد لـ أحد اطفال العائلة وبصراحه في البداية كنت مستكاوده اسير بس بعدين غيرت رأي وقلت نروح نغير جو وبالمره نشوف العائله لانهم ما كل مره يتجمعوا ...

أحلى حاجة في الحفلة هم الأطفال بصراحه تركت كل شي وحتى ما سمعت سوالف بنات العائلة وجلست اراقب حركات والاطفال ..

ركضهم في المكان .. ملابسهم ... وهم يشدوا امهاتهم وهم يلعبوا في المكان ... خاصة هالفترة ما شاء الله كثير في عائلاتنا الأطفال تحت اربع سنوات (:

حسيت بحنين لـ أيام الطفولة وحنين انه يكون معي طفل :كشخة:


الأطفال حلوين ويعجبوني لما ما يصيحوا بس اشقياء ويسولفوا ... اشقياء ما بمعنى انهم يضاربوا هع

في ذاك الوقت جات في بالي اغنية رسوم " أخي العزيز " ( ما أجمل الطفولة وصحبة الدراسة وايام الشباب ) D:


..
.

أشجان
15 / 10 / 2010

الأحد، 3 أكتوبر 2010

انتحار !


لايمر يومين او ثلاثة حتى نسمع عن حالة انتحار في مجتمعنا ... اصبح الانتحار شيء عادي جداً عند الكثيرين
وأصبحنا لا نتاثر اذا سمعنا أن شخص انتحر !
مالذي يدفع الأنسان الى التفكير في الإنتحار ! هل هي تكاليف الحياة التافهه اما ان هؤلاء الاشخاص فقدوا الامل في كل شي وفقدوا الايمان بالقضاء والقدر !
تعددت حالات الانتحار و الوسائل المستخدمة ... وعندما تسمع سبب الإنتحار تجده سبب ما مستاهل في كثير من الاحيان !

واكثر حالات الإنتحار في الاعمار المتراوحه بين 15-30 سنة ...!
وهم بعدهم في بداية مشوار حياتهم وبعدهم ما عرفوا شو يعني تكاليف الحياة صح !

وتظهر احد الدراسات ان 35% من حالات الانتحار هي بسبب الامراض النفسية
بنما 65% من الحالات هي بسبب عوامل متعددة مثل التربية وثقافة المجتمع والمشاكل الأسرية أو العاطفية والفشل الدراسي والآلام والأمراض الجسمية أو تجنب العار أو الإيمان بفكرة أو مبدأ ...

وبالطبع اكثر المنتحرين وخاصة النساء يكون الهدف من الانتحار لفت الانتباه !
بينما تكون حالات الانتحار اكثر جدية بين الذكور !

/
\

قال تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً" (النساء:29)