البحث

الاثنين، 26 أكتوبر 2009

أنتظــار ...

/
\

عندما ترى مصائب الأخرين تحس أنك بنعمة لا تدري كيف تستغلها !

مع مروري يوميا بذالك الممر ارى تلك العيون المترقبة للأمـل ... تلك العيون التي لاترى مريضها الا من خلف زجاج باباً احكم اغلاقة برقم سري ...

لا ادري هل اشفق عليهم ام اشفق على من يرقد تحت تلك الاجهزة ف وحدة العناية !
عيونهم وكانها تائه تبحث عن من يطمئنهم ولو بكلمة واحده !

/
\

دفعني الفضول لـِ الدخول الى وحدة العناية لـ ارى اولائك المرضى!
ليس لشي ولكن عدد المنتظرين ف الخارج كبير ... وتوقعت ان يكون رجل بلغ من العمر الكثير وثقلته امراض الحياة ولذالك هو هنا !

ولكني تفأجات بـ ثلاثة شبان اكبرهم ف 21 من عمره ...
يعانون من اصابات بالغة نتيجت حادث سير :(


الى متى !

هناك تعليقان (2):

  1. إلى أن نبدأ بالحل

    المسببات عديدة و معروفة
    لعل أبرزها خدمة نيل الرخصة و أنت بالمنزل
    أو منافذ الموت أو أو أو ..

    متى سيتحرك الجمع للحل ..؟!!


    سياسي

    ردحذف
  2. سياسي الى ان نجد الحل سـ يكون نص شباب عُمان تحت الترب بسبب الحوادث !


    بحق لا اعرف اين يكمن الخلل !
    رحماك ربي

    ردحذف