البحث

الثلاثاء، 14 يوليو 2009

تهور ندفع ثمنة حياتنا ..

مشهد يتكرر كل يوم !

(يبدوا أن الصورة حبذت الانسحاب من أجل القلوب المرهفه )


هو: توفى ولد جيرانا !
أنا : من ؟
هو: الى جنب بيتهم فلان .. القاسمين!
أنا : اي واحد فيهم ؟
هو : فلا !
انا: ياربي ! هذا بعمري يعني توه في ريعان الشباب ! كيف مات؟
هو: حادث سيارة
أنا : لاتقول الي مسوي حادث البارحه جنب المجمع الصحي ومحترق كامل !
هو : ايو هو
انا : يالله ؛؛ تصدق ماعرفته ...! بغصه تخنقني !



رغم انه حديث المجمع ذالك اليوم الا انني لم اعرفه انه أبن الجيران ؛؛ فلم اهتم للاسم في ذالك الموقف!
احسست بغصه اكبر من تلك التي احسست بها عندم اتوا به الى المجمع !



ذهب ضحيت تهور ! فقد كان يتسابق مع صديقه . وحتى يستطيع صديقة تجاوزة قام بضرب سيارته من الخلف ولكن هذه الضربه اخرجته خارج الشارع ليصتدم بعمود الكهرباء وتنفجر السيارة وهو بداخلها !!
احترق ! نعم لقد احترق كاملاً!
للأسف حتى ذالك الصديق لم يسعفه فقد هرب ولما يتحمل مسؤالية فعلته تلك ! التي يتحمل الجزاء الاكبر منها !!


لـِ يترك ام لن تجف الدموع من عينيها ... وأب لن يفارقة الحزن يوماً !
الله يرحمة !


الى متى ونحن نعاني من فقدان شبابنا في الحوادث؟؟



هناك تعليقان (2):

  1. الله يرحمه~! ويرحم سلطان و ايمان وغيرهم كثير كثير ...فقدانهم في لحظة طيش عابرة ~ تركت أثرها الخانق لسنين

    ردحذف
  2. فقدنا الكثيرين عزيزتي وما يزيد الامرة سوء اننا مازلنا نفقد



    رحمهم الله جميعاً

    ردحذف