البحث

الأربعاء، 30 مارس 2011

مسجـــات ...


أجمل المسجات التي وصلتني بمناسبة عيد ميلادي ...



_ 1_

ما أحب فيك الزعل ولا أريدك تزعلين
وخلي الفرحه لحافك وتغطي وناميين
أريدك مثل وردة مفتحه تكونيــن
تفوح بعطرها بلسم وتسر عيون الناظرين
اريد البسمة فوجهك وعشفاتك والخدين
وصدى ضحكتك يتردد في أنحاء هالكون
أريدك مثل شمعة في ظلم ليل تنورين

ف الفارسي

_2_

يالقمر افرح وغني وانثر انوارك عليه
وان بغيت انك تهني روح هني العيد فيه
قله كل عام بحضورك يبقى هالميلاد نورك
يعني من هاليوم ورايح هو ضياك وهو عطورك
" أشجان " والورد كله بروازه وفله يطفي معه شموع العمر
ويتبارك با أحلى طله والعالم رايق مزاجة دام هذا الحلو تاجه
يكفي انه يضحك يعلن الكون ابتهاجه
عيده المقبل معاه زان تاريخة بحلاه
كان عادي قبل منه وامسى غالي من غلاه
" كل عام وأنتي بخير وصحة وسلامة :* "

ر الشرجي

_3_

شكرا لقلبك الطاهر الذي لن ننساه برقته وطيبته
كل عام وأنتي اقرب إلى قلوبنا

ف الهنائي + الجروب

/
\

29 / 3/ 2011

الجمعة، 25 مارس 2011

رحيــــل ...


لا تفارقني صورته منذ اعلان وفاته ... ربما تخلصني الكتابة من العبره التي تخنقني لـِ رحيلة
بقضاء من الله وقدره رحل " عبدالله " في 23 من مارس لـِ سنة 2011 ... رحل بعد صراع مع مشاكل في القلب منذُ ان خرج الى هذة الدنيا ...رحل بعد 10 سنوات قضى معظمها في المستشفيات ... خضع خلالها الى 17 عملية جراحية ... يالله حتى عدد العمليات اكثر من عدد السنوات التي عاشها هذا الصغير ....
عبدالله طفل مرح جداً رغم كل شي ... إجتماعي يتحدث مع الجميع ... مبتسم ولطيف جداً
كان موجود في القسم طوال فترة وجودي هناك لمدة شهرين تقريباً ... آخر لقاء بيننا كان عند بوابة المستشفى عندما قال " وينكم انتوا انا ادوركم " كان قد طلب من عمته التي كانت تقيم معه طوال فترة وجوده في المستشفى دون تذمر أن تخرجه للخارج فقد سئم المستشفى !
وكانه كان يودع الدنيا وما فيها ...
/
\
لازلت اذكر اقترابه مني وأنا انتظر دوري لتقديم الامتحان العملي لِـ يسالني :
" ليش واقفه؟ "
" عبود عندي إمتحان "
" وين الامتحان ؟! "
" هنا حبيبي ॥ ماشفت الدكتورة مع اي مريض واقفه ؟ "
" لا ... وين الامتحان ؟! في هذي الاوراق ؟ "
" ايوا عبود " ...
عندها سمعت اسمي فذهبت وانا التفت الى عمته وقلت لها " أدعيلي " ...
" عبدالله " يحب طرح الاساله ومعرفة ما يدور حوله ... يسالنا حتى عن السكن وغرفنا وكيف نعيش وماذا نفعل ف الليل عندما نعود من المستشفى !
أحبه الجميع هناك وبكاه الجميع يوم فراقه ...
يالله ما اصعب ان تحب طفل ثم تفارقه ... لو كان فراقه كـ أي مريض بأن يخرج بصحة وعافيه لكُنت سعيده ولكنه خرج الى عالم آخر بعيداً
عنا ! ... قلت له مرة " عبدالله لما تخرج من هنا ما نريد نشوفك مره ثانيه معنا " فضحك !

ربما هو مرتاح الان في عالمه الآخر البعيد عن هذه الدنيا ... ربما ارده الله سبحانه ان يرتاح من المرض والحياة فـ أخذ روحه ...
الى جنة الخلد يا " عبدالله " ستكون طيراً من طيور الجنة بأذن الله تعالى ... وكان الله في عوننا وعون أمك واهلك لِـ فراقك
وداعاً عزيزي ॥


أشجان
24 مارس 2011

الجمعة، 4 مارس 2011

لاشقاق ولا فتن ...


فعلا لا شقاق ولا فتن يا وطني !
كلنا عُمان وكلنا مع الاصلاح وضد ما يمس بـِ سلطاننا ووطننا ...
ولكن اعلامنا اراد لـِ هذا الشقاق ان يظهر ... اليوم اسمع ندأ " أهل شمال الباطنه شو سويتوا ؟ "
للاسف اعلامنا اظهر الصورة الخطأ عن صحار واهلها ... اظهرهم بصورة المخربين فقط ولم يثني عليهم ولو بكلمه !!
والشعب العماني وخاصة ابأنا وامهاتنا يصدقوا التلفزيون العُماني حتى النخاع !!
سمعتهم يدعون بالاذى لـ المعتصمين !! ولـِ اهلي ولاية صحار !

وهناك في الجهة الأخرى من الوطن اناس يخرجون في مسيرات ولاء وعرفان !!!! ينقلها التلفزيون العماني بالساعات ولا اعرف الهدف منها !!!
بهذه المسيرات تبينوا ان هناك من هو ضد السلطان .... وهذا أكبر غلط يا اعلامنا ...
فـ شعب عُمان رغم كل شي ورغم كل هذه الاعتصامات هو يد واحده !

اعلامنا العزيز ( ما من فوادي كلمة العزيز ) قد يكون اخطأ بعض الشباب بالتخريبات التي وقعت في اول يومين للاعتصام ولكن ما معنا هذا ان يتم اطلاق النار عليهم !
بالاضافة ان ذكر الفقيد كان واجب عليكم ... ولكنكم همشتم من مات بلا ذنب !
حتى ولو اخطأ فـ العقاب لايمكن أن يصل لـ حد القتل !

هناك من يبرر ان الشرطة كانت مجبره على طلق النار ولكني اقول اطلق النار ليس الحل معهم !
الممتلكات التي احترقت وكل شويه يعرض صورهن التلفزيون العماني بيرجعن ويمكن احسن من الاول لكن الي مات مابيرجع !!


ولتعرفوا مقدار انحيازات التلفزيون العماني اليوم لم يعرض وحتى في اخبار عمان العالميه سريعة نقل الاحداث هههه عن اداء صلاة الجمعه في مواقع الاعتصام في صحار وصلاله وماشفنا التلفزيون ذكر هالشي !!

عموما الاعلام مثل ما قال معاوية الرواحي " تفق برزه "




ربما تشهد المرحلة القادمه تغيير واصلاح يرضي الشعب العُماني ...