البحث

الاثنين، 25 مايو 2009

sicobair




من اجمل التجارب التي عشتها في حياتي ؛؛

واتمنى تكرارها فعلاً


؛؛

؛


موتمر ارجع الي الثقه بنفسي من جديد

واننا قد مانحن بصدده !



الاثنين، 11 مايو 2009

سنة حلوة يا وزير


لـ يعذرني المعتصم فقد نقلت مقالة الى مدونتي ؛؛؛



20 سنة مرت ووزير الصحة يتقلد كرسي الوزارة ؛؛ الوزير قدم الكثير للوزارة ولـ العمران الصحي ولكن هل ماقدمة للعمران يساوي الخدمات الصحيه بالسلطنه !!

لا ننكر ان السلطنة حصلت على المركز الثامن السنة الماضيه على مستوى العالم في اساسيات الصحه وتشمل // تحصين الاطفال والعلاج المجاني بالاضافه الى متابعة حالت المرضى بستمرار// ولكن هذا لايعكس ما تشهده الصحة في عُمان ...

فعلاً صحة الاطفال تقوم على اساس قوي من التحصينات وهذا لا تشهده جميع البلدان ولكن ماذا بعد هذا التحصين !!

الا يجيب ان نتقدم بالكادرة الطبيه وان نتغير تغير جذري يرفع له الجميع القبعات !!



اترككم مع مقالة المعتصم البهلاني ...




اتقدم باخلص التهاني واجمل التبريكات الى معالي الدكتور علي بن محمد بن موسى وزير الصحة لاتمامه 20 عاما على كرسي وزارة الصحة. وعقبال 20 عاما اخرى على نفس الكرسي!

لا ننكر الاعمال الجيدة التي قدمها وزير الصحة الحالي في مجال الابنية، الا انه مثلما يذكر احد الاطباء العمانيين ان العقلية التجارية لمعالي الوزير مكنته من بناء مرافق صحية ممتازة لكنها لم تتمكن من بناء نظام صحي متكامل. لا يهمني الدخول في تفسيرات حول مفهوم الخطأ الطبي ومن يتحمله ومتى يقع لكنني كمواطن بسيط اضع قلبي على يدي كلما دخل احد اقربائي الى اي من مستشفيات وزارة الصحة، خصوصا وفي دائرتي وقعت بعض التجاوزات المهنية من قبل العاملين فيها بلغت الى حد ان يرفض طبيب ادخال والدتي الى الطواريء وهي في حالة صحية سيئة، مما اضطرها للذهاب الى مستشفى مسقط الخاص للحصول على العلاج. كما وان جفني يفارقه النوم وانا اعلم ان طفلي الذي لم يبلغ شهرين بعد قد تم ادخاله الى مستشفى النهضة بعد اكتشاف مرض النمونيا فيه، كيف لا اخشى عليه وانا اعلم ان النظام الطبي لدينا بامكانه ان يعرض الطفل - ولو عن طريق الخطأ - الى حالة لا تحمد عقباها. وبما اننا نتحدث عن العشرون عاما التي قضاها معاليه على كرسي الوزارة فلا بد لنا ان نتحدث عن القضية الاكثر شهرة، وهي قضية ابو عماد. نعم، اختلف مع الاخ ابو عماد في طريقة كتابته لبعض مواضيعه خصوصا تلك المتعلقة بوزارة الصحة. لكنني ايضا اب، ومجرد ان اتخيل فقدان احد اطفالي بالطريقة التي فقد فيها الاخ ابو عماد طفله احس بعمق الالم الذي يشعر به واعلم ان مرارة هذا الفقدان لن تزيلها الا العدالة الحقيقية. كما انني ابن وزوج، واستطيع ان اتخيل مرارة الالم الذي حل بعائلة الاخت الناعبية جراء ما اصبها بعد ادخالها للمستشفى في حالة طبية يفترض ان تكون بسيطة. معالي وزير الصحة طبيب ايضا، لكنه توقف عن ممارسة الطب لمدة عشرون عاما على الاقل، لذا فان احتكاكه بالانظمة الطبية الحديثة لا ينعكس ابدا على اداء المستشفيات التابعة لوزارة الصحة.

نقول للحكومة "الرشيدة"، ارحام العمانيات لم تعقم عن انجاب اولئك القادرون على شغل منصب حيوي وحساس مثل هذا، ومعالي وزير الصحة تكفيه 20 سنة على الكرسي، وان الاوان لاحداث تغيير جذري في منظومة وزارة الصحة وتبدا بوزيرها. وعندما اتحدث عن تغيير جذري فانني لا اتحدث عن الاتيان باحد افراد عائلة AJ على راس الوزارة، فوجودهم في وزارة الصحة قديم ايضا وهم معتادون على النظام الحالي. ما نريده هو الاتيان بطبيب ذو مهارات مهنية وادارية وقيادية وذهنية عالية يستطيع من خلالها اعادة غربلة وزارة الصحة، وبناء نظام طبي حديث ومتكامل قادر على تاهيل الكوادر العمانية من اطباء ومضمدين، وتقوية المنظومة الصحية.

المقال من هُنا